Goldman Sachs (GS)

تم إدراج جولدمان ساكس في بورصة نيويورك تحت الرمز GS. وهو ثاني أكبر بنك استثماري في العالم، بعد جي بي مورجان تشيس آند كو.

 

وفقًا لمجلس الاستقرار المالي، فإن جولدمان ساكس مؤسسة مالية مهمة نظاميًا (SIFI) مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد الأمريكي. وبعبارات بسيطة، فهي ""أكبر من أن تفشل"". وإذا وصلت إلى حافة الانهيار، فإن وزارة الخزانة الأمريكية ستنقذها، كما فعلت خلال الأزمة المالية العالمية في عامي 2007 و2008. تلقت جولدمان ساكس استثمارًا بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي من وزارة الخزانة الأمريكية، والتي سددتها بالفعل.

 

تتوجه الشركات الناشئة إلى جولدمان ساكس للحصول على الاستثمار والتمويل وإطلاق الاكتتابات العامة الأولية. تشمل بعض العلامات التجارية البارزة Twitter وBumble وRobinhood Markets وSpotify وFoodpanda وDropbox.

 

على الرغم من كونها مؤسسة مالية ذات أهمية استراتيجية، فإن سعر سهم Goldman Sachs لا يزال عرضة لتقلبات كبيرة في الأسعار. إذا أظهرت غولدمان ساكس تقلبات شديدة، فإليك بعض الأسباب المحتملة لذلك:

 

• لدى غولدمان ساكس علاقات وثيقة بالاقتصاد الأمريكي. عندما يكون الاقتصاد مزدهرًا، تتحرك غولدمان ساكس للأعلى وعندما تدخل الولايات المتحدة في حالة ركود، تنخفض غولدمان ساكس.


• يؤثر نجاح العلامات التجارية التي تدعمها غولدمان ساكس على تقارير أرباحها الفصلية، والتي تنعكس في سعر سهمها. وعلى العكس من ذلك، عندما تفشل الاكتتابات العامة الأولية والشركات الناشئة التي دعمتها، تميل جولدمان ساكس إلى تلقي ضربة.


• تعتمد جولدمان ساكس بشكل كبير على ثقة الجمهور وصورة العلامة التجارية. تؤدي الخلافات، مثل دعمها لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، واتهامات التلاعب بالسوق والمعاملة المسيئة لقوتها العاملة، إلى انخفاض سعر السهم.


• تؤثر التقارير عن عمليات تسريح جماعية للعمال على معنويات المستثمرين لأنها تشير إلى أن الشركة تواجه ضغوطًا في بياناتها المالية. يميل المستثمرون المذعورون إلى بيع أسهمهم، مما يؤدي إلى انخفاض السعر بشكل أكبر.